Sherine New Leader
June 26, 2022Time, Creation, and the Genesis Debate: A Fresh Perspective on an Age-Old Question
September 6, 2024ما معنى عيد الاضحى
يعود عيد الأضحى تاريخيا إلى العلاقة بين إبراهيم والله، فدُعِي إِبراهيم خليل الله بسبب الصداقة الحميمة التي كانت تربطهما. يجدي حسن ا أن نقرأ بعض ما ورد في التوراة عن هذه الصداقة التاريخية لعلنا نقتبس منها فهماً واضحا عن عيد الأضحى.
:من هو إبراهيم؟ ولماذا بدأ عيد الأضحى معه؟ نبدأ في كتاب التكوين الإصحاح الثاني عشر
وقال الرَّب لأبْرام، “اتْرُكْ أرْضك وعشِيرتك وبيْت أبيِك واذْهبْ إلى الأرْضِ الَّتِي أُرِيك، فأجْعل مِنْك أُمَّة كبيِرة وأُبارِكك وأُعظِّم اسْمك، وتكُون بركة لِكثِيرِين. وأُ بارِكُ مُبارِكِيك و ألْعنُ لاعِنِيك، و تتباركُ فِيك جمِيعُ أُمم الأرْضِ.” فارْتحل أبْرام كما أمره الرَّب، ورافقهُ لُوط. وكان أبْرام فِي الْخامِسةِ والسَّبْعِين مِنْ عُمْرِهِ عِنْدما غادر حاران . وأخذ أبْرام ساراي زوْجتهُ ولُوطا ابْن أخِيهِ وكُلَّ ماجمعاه مِنْ مُقْتنيات وكُلَّ ما امْتلكاه مِنْ نُفُوس فِي حاران، وانْطلقُوا جمِيعا إلى أرْضِ كنْعان إلى أنْ وصلُوها. فشرع أبْرام يتنقَّلُ فِي الأرْضِ إلى أنْ بلغ موْضِع شكِيم إلى سهْلِ مُورة. وكان الْكنْعانِيون آنئِذ يقْطُنُون تِلْك الأرْض. وظهر الرَّب لأبْرام وقال لهُ، “سأُعْطِي هذِهِ الأرْض لِذُرِّيَّتِك.” فبنى أبْرام هُناك مذْبح ا لِلرَّبِّ الَّذِي ظهر لهُ. وانْتقل مِنْ هُناك إلى الْجبلِ شرْقِيَّ بيْتِ إيِل حيْثُ نصب خِيامهُ ما بيْن بيْتِ إيِل غرْباً وعاي شرْقاً و شيَّد هُناك مذْبح ا لِلرَّبِّ ودعا باِسْمِهِ. ثُمَّ تابع أبْرام ارْتِحالهُ نحْو الْجنُوبِ
لقد كُتِب الكثيرعن هذه الآيات لأنها محور رئيسي في تاريخ الإنسان، وهي تشكل أساسا للكيانات السياسية والعرقية والاجتماعية في العالم كافة ، وفي الشرق الأدنى خاصة. لكن بما أن موضوع دراستنا هو عيد الأضحى، سنركز بحثنا في هذا النص عما يتعلق بالعيد:
واضح أن العلاقة القائمة بين الله وأبرام (الذي غيَّر الله اسمه لاحقاً إلى إبراهيم) كانت وما زالت تهدف إلى رؤية كبيرة، فيها يتكلم الله عن مصير العالم أجمع، ويعطي بركة أرضية وسماوية معا ، كما يعطي لعنة ضد أعداء إبراهيم وذريته. يمكن تصنيف هذه الوعود في ثلاثة إطارات.
أولاً: الوعد الشخصي من الله إلى إبراهيم، إذ أصبح إبراهيم نتيجتهُ أبا للكثيرين، لما أنجب إسماعيل واسحق وعشرة أبناء آخرين قبل وفاته، ولما تكاثرأولاده على الأرض ليصبحوا شعوبا عديدة بما فيهم العرب واليهود وهم معروفون كأبناء إبراهيم.
ثانياً: الوعد الوطني لشعب الله أنه سيباركهم ويحميهم من أعدائهم. يجدر ذكر ان الله لم يلهم يوماً اي انسان ان يلعن انساناً آخر. كل لعناة العالم مرفوضة عند الله وهو لا يرغبها بل يرد البركة والحياة لكل خليقته.
ثالثاً : الوعد إلى كل العالم بأن الله سيجعل من إبراهيم وأبنائه بركة لكل العالم.
الوعود هذه يكمل بعضها الآخر ولايجوز أن يُفسَّر جزء منها دون الآخر. فكما وعد الله أنه سيدافع عن شعبِه، فانه – وبنفس السلطة المطلقة والمصداقية المعصومة عن الخطأ- وعد أن شعبه سيكون بركة لكل شعوب العالم. ويخطئ كل من ظنَّ أن الله خصص البركات لشعب دون آخر. فبناء على هذه الوعد، ليس شعب الله المختار آباراً أو مخازن لاحتواء بركات الله وصرفها على أنفسهم، بل هم بمثابة ينابيع تمر فيها البركةُ وتروي كلَّ شعوب العالم من خيرات وبركات الله. وضَّح الرسول بولس لاحقاً في العهد الجديد في الرسالة إلى أهل رومية أن شعب الله ليسوا ذرية إبراهيم الجسدية فحسب، إنما هم أبناء الله بالتبني، الذين وُلِدوا من الروح (رسالة الرسول بولس إلى أهل رومية الإصحاح العاشر.)
ما هي هذه البركة التي وعد بها الله العالم؟ لمعرفة البركة الآتية من الله إلى إبراهيم ومنه إلى العالم أجمع، علينا أولا أن نفهم المصيبة الصعبة التي عاناها إبراهيم. لم تكن حياة إبراهيم سهلة ومليئة بالرفاهية، بل كان عليه تقديم الكثير من التضحيات، كما نقرأ عنه في كتاب التكوين. فهو خاض معارك كثيرة وافترق عن نسيبه لوط، وبالرغم أنه أحب زوجته سارة، إلا أنها لم تكن هي راضية لأنها لم تنجب له بنين، وكانت في سن متقدمة، أي ستون عاماً .استجاب الله لدعاء إبراهيم وسارة
>فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى دَاخِلِ الْخَيْمَةِ إِلَى زَوْجَتِهِ سَارَةَ وَقَالَ: «هَيَّا أَسْرِعِي وَاعْجِنِي ثَلاثَ كَيْلاتٍ مِنْ أَفْضَلِ الدَّقِيقِ وَاخْبِزِيهَا». ثُمَّ أَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ نَحْوَ قَطِيعِهِ وَاخْتَارَ عِجْلاً غَضّاً مُسَمَّناً وَأَعْطَاهُ لِغُلامٍ كَيْ يُجَهِّزَهُ. ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَالْعِجْلَ الَّذِي طَبَخَهُ، وَمَدَّهَا أَمَامَهُمْ، وَبَقِيَ وَاقِفاً فِي خِدْمَتِهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ.
ثُمَّ سَأَلُوهُ: «أَيْنَ زَوْجَتُكَ؟» فَأَجَابَ: «هَا هِيَ فِي الْخَيْمَةِ». فَقَالَ: «إِنِّي أَرْجِعُ إِلَيْكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ فَتَكُونُ سَارَةُ آنَئِذٍ قَدْ وَلَدَتْ لَكَ ابْناً». وَكَانَتْ سَارَةُ وَرَاءَهُ، عِنْدَ بَابِ الْخَيْمَةِ، فَسَمِعَتْ حَدِيثَهُ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ عَجُوزَيْنِ طَاعِنَيْنِ جِدّاً فِي السِّنِّ وَقَدْ تَجَاوَزَتْ سَارَةُ سِنَّ الْيَأْسِ. فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي نَفْسِهَا قَائِلَةً: «أَبَعْدَ أَنْ فَنِيَ عُمْرِي وَأَصْبَحَ زَوْجِي شَيْخاً يَكُونُ لِي هَذَا التَّنَعُّمُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَحَقّاً أَلِدُ ابْناً وَقَدْ بَلَغْتُ سِنَّ الشَّيْخُوخَةِ؟ أَيَتَعَذَّرُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ سَأَرْجِعُ إِلَيْكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ فَتَكُونُ سَارَةُ قَدْ أَنْجَبَتِ ابْناً». فَخَافَتْ سَارَةُ وَأَنْكَرَتْ قَائِلَةً: «لَمْ أَضْحَكْ». فَقَالَ: «لا، بَلْ ضَحِكْتِ».
سمع إبراهيم صوت الرب يأمره بالرحيل عن أهله لما كان في الخامسة والسبعين من عمره، وأطاع الله. آنذاك وعده الله بأنه سيصبح أبا لشعوب كثرة، وها هوالآن في التسعين من العمر ولم يتحقق ذلك الوعد بعد. بالإيمان تمسك إبراهيم بوعود الله وثبت رجاءه فيه. فنرى هنا أن الرجل الذي اختاره الله ليخبرنا عن الأضحى قد تمم مسيرته بالإيمان، وكان كلامُ الله ووعده موضوع رجائه.
يقول لنا الله من خلال حياة إبراهيم أن رغبة وإرادة الله هي أن يبارك كلَّ العالم، بما فيهم أنت أيها القاريء، وأن يقيم علاقة حميمة معك، أساسها الإيمان بالله وبجود وعوده. هذا ليس مجرد إيمان بأن الله موجود بل أكثر من ذلك، إنه إيمان بأن الله صالح وأنه يريد ما هو الأفضل لنا، وأنه جدير بثقتنا. كم سُرَّ إبراهيم بمولد ابنه الوحيد، فلم يحبه فقط لأنه من لحمه ودمه بل لأنه أيضاً كان رمز وفاء الله بوعده لإبراهيم. ولادته بررت رجاء إبراهيم بالله أمام أفراد عائلته والعالم كله.
.بالرغم من هذا كله لنقرأ ماذا فعل الله بابراهيم (تكوين22)
بَعْدَ هَذَا امْتَحَنَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، فَنَادَاهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَهُ: «لَبَّيْكَ». فَقَالَ لَهُ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، إِسْحاقَ الَّذِي تُحِبُّهُ، وَانْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا وَقَدِّمْهُ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَهْدِيكَ إِلَيْهِ». فَاسْتَيْقَظَ إِبْرَاهِيمُ مُبَكِّراً فِي الصَّبَاحِ التَّالِي، وَأَسْرَجَ حِمَارَهُ، وَأَخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ، وَابْنَهُ إِسْحاقَ. وَجَهَّزَ حَطَباً لِمُحْرَقَةٍ، وَانْطَلَقَ مَاضِياً إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ عَنْهُ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ تَطَلَّعَ إِبْرَاهِيمُ فَشَاهَدَ الْمَكَانَ مِنْ بَعِيدٍ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِغُلامَيْهِ: «امْكُثَا هُنَا مَعَ الْحِمَارِ، رَيْثَمَا أَصْعَدُ أَنَا وَالصَّبِيُّ إِلَى هُنَاكَ لَنَتَعَبَّدَ لِلهِ ثُمَّ نَعُودَ إِلَيْكُمَا». فَحَمَّلَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحاقَ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ، وَأَخَذَ هُوَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ وَذَهَبَا كِلاهُمَا مَعاً. وَقَالَ إِسْحاقُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ: «يَا أَبِي». فَأَجَابَهُ: «نَعَمْ يَا بُنَيَّ». فَسَأَلَهُ: «هَا هِيَ النَّارُ وَالْحَطَبُ، وَلَكِنْ أَيْنَ خَرُوفُ الْمُحْرَقَةِ؟». فَرَدَّ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ: «إِنَّ اللهَ يُدَبِّرُ لِنَفْسِهِ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». وَتَابَعَا مَسِيرَهُمَا مَعاً."وَلَمَّا بَلَغَا الْمَوْضِعَ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ اللهُ شَيَّدَ إِبْرَاهِيمُ مَذْبَحاً هُنَاكَ، وَرَتَّبَ الْحَطَبَ، ثُمَّ أَوْثَقَ إِسْحاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ. وَمَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَتَنَاوَلَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ. فَنَادَاهُ مَلاكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «إِبْرَاهِيمُ، إِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَ: «نَعَمْ». فَقَالَ: «لا تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الصَّبِيِّ وَلا تُوْقِعْ بِهِ ضَرَراً لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَخَافُ اللهَ وَلَمْ تَمْنَعِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي». وَإِذْ تَطَلَّعَ إِبْرَاهِيمُ حَوْلَهُ رَأَى خَلْفَهُ كَبْشاً قَدْ عَلِقَ بِفُرُوعِ أَشْجَارِ الْغَابَةِ، فَذَهَبَ وَأَحْضَرَهُ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً عَنِ ابْنِهِ. وَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ذَلِكَ الْمَكَانِ «يَهْوَهْ يِرْأَه» (وَمَعْنَاهُ: الرَّبُّ يُدَبِّرُ). وَلِذَلِكَ يُقَالُ حَتَّى الْيَوْمِ «فِي جَبَلِ الرَّبِّ، الإِلَهِ يُرَى».نَادَى مَلاكُ الرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ مِنَ السَّمَاءِ مَرَّةً ثَانِيَةً: وَقَالَ: «هَا أَنَا أُقْسِمُ بِذَاتِي يَقُولُ الرَّبُّ: لأَنَّكَ صَنَعْتَ هَذَا الأَمْرَ،وَلَمْ تَمْنَعِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي، لأُبَارِكَنَّكَ وَأُكَثِّرَنَّ ذُرِّيَّتَكَ فَتَكُونُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَرَمْلِ شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَتَرِثُ ذُرِّيَّتُكَ مُدُنَ أَعْدَائِهَا. وَبِذُرِّيَّتِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، لأَنَّكَ أَطَعْتَنِي». ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى غُلَامَيْهِ، وَعَادُوا جَمِيعاً إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ حَيْثُ أَقَامَ إِبْرَاهِيمُ.
هذا هو عيد الأضحى بمعناه الأصلي قبلما أضاف الناس عليه معانيهم المغرضة عبر التاريخ. عيد الأضحى هو عيد التضحية بأغلى ما لدينا لأجل إطاعة الله دون تساؤل أو تردد. الله لا يرغب بتقدمات الخراف والماشية بل بأغلى ما لدينا. في الواقع، هذا يعني أنه يريد أنفسنا، قلوبنا، أفكارنا، كل كياننا ذبيح ة حي ة، كما أمرنا في الرسالة إلى أهل رومية الاصحاح الثاني عشر. والأعظم من كل هذا هو أنه - بعد أل في سنة من صعود إبراهيم إلى جبل المُرايَّا ليقدم إبنه الوحيد وهو مقتنع أن الله سيدبر لنفسه الخروف للمحرقة،- صعد يسوع المسيح، جسده مِن ذ رية إبراهيم، تلة مماثلة في المنطقة نفسها وشرع ذراعيه على الصليب ليقدم نفسه ذبيحة، كفارة عن خطايا العالم. يسوع المسيح هو الأضحى الذي انتظرته الأمم من آلاف السنين. هذا هوعيد الأضحى، يوم قدم الله أغلى ما عنده، إبنه الوحيد، لكي يُحيي به كل من يؤمن به. لم تنتهِ قصة الأضحى على الصليب بل هي ما زالت مستمرة اليوم بقيامة المسيح من الاأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه، وبإيمان الكثيرين به عبر الأجيال ليصبحوا أبناء الله الذين وُلدوا بمشيئته.
هذه هي البركة الآتية من الله الى إبراهيم ومنه إلى كل العالم، إنها يسوع المسيح، رجاء العالم، الخروف المذبوح الذي به ينجو كل من يؤمن به. وعدُ الله لم يكن مجرد بركة ثروات وأملاك مادية فانية، بل بركة روحية أبدية، تعطينا الحياة الخالدة مع الله. وها هي أمم العالم تتخبط بصراع على مدى التاريخ لأجل قطعة أرض فانية، لأنهم يظنون خاطئين بأنها هي بركة وعد إبراهيم، بينما بركة الوعد الحقيقي، يسوع المسيح ينادي لكل من يسمع، " تعالوْا إِليَّ يا جمِيع الْمُتْعبِين والرَّازِحِين تحْت الأ حْمالِ الثَّقِيلةِ، وأ نا أُرِيحُكُمْ ."
كيف ستحتفل بعيد الأضحى؟ هل ستقدم أغلى ما عندك لله كما فعل أبراهيم؟ أُدعُ الآن واشكر الله على التضحية التي قدمها في يسوع المسيح لأجلك، وقل له إنك تريد أن تكون من أبناء إبراهيم بالروح وليس بالجسد فقط.
بقلم الدكتور ربيع علي صبرا